التعليم
بقلم ريحان الندوي
نظرة خاطفة على التعليم في الحياة البشرية
ما هو التعليم؟
التعليم هو تعبير عن ما هو للإنسان و ما هو عليه من المنافع و المضار سواء أكان مرتبطا بالحياة الدينية أو بالحياة الدنيوية فهو عملية تؤدي إلى تهذيب النفوس و تثقيف القلوب و رفعها إلى مراتب الإنسانية الخلقية العالية و دفعها إلى طبقات البشرية الروحية الغالية، و تفضي إلى معالى الأمور الهامة، و تصفية المجتمعات الإنسانية جمعاء عن كل ما يعيبها و يفسدها من جانب، و من آخر هو عملية تدعو إلى تنمية مجتمعات الإنسانية و ترقيتها إلى المستويات المرتفعة لمجال الاتصالات و الشبكات، ومجال أمن إلكتروني، ومجال برامج إلكترونية و مجال فضاء و فلك، و مجال الحاسوب و الإنترنت، و مجال الزراعة و الصناعة و مجال الإعلام و الصحافة، و مجال الطب و الصحة و غيرها من شتى المجالات المهمة.
لا يخفى على أحد أن التعليم له أهمية كبيرة و مكانة سامية في شتى المجالات و هو أحد وسائل أساسية قامت بتسهيل الحياة على نطاق واسع و قام بلعب دور هام على صعيد عالمي، فهذا هو الوسيلة الرئيسية التي ما زالت و لاتزال تمهد الطريق للإنسانية في جميع العصور منذ بداية هذا العالم و توفر للإنسان التسهيلات و التيسيرات، و تزود البشرية بما لم يكن في حسبانها.
أثر التعليم في حياة الإنسان تأثيرا بالغا، سواء أكان هذا التأثير في الحياة الفردية أم في الحياة الجماعية، فلا مفر لأي فرد من أفراد البشرية من الحصول على التعليم إذا أراد في حياته الرقية و الازدهار، و لا بد لأي مجتمع من اعتناقه إذا أراد التقدم و الافتخار.
تأثيرات التعليم في المجالات المختلفة
أثر التعليم في المجالات المختلفة على صعيد دولي، و أخذ مساهمة هائلة في تحقيق المتطلبات و إنجاز المقتضيات، و له نصيب وافر في إنجاب العباقرة الذين غيروا نمط الحياة البشرية. بالجملة هو أثر في المجالات الآتية و غيرها من المجالات أيضا.
- مجال ديني و خلقي على نطاق عالمي
- مجال الاتصالات و الشبكات
- مجال أمن إلكتروني
- مجال برامج إلكترونية
- مجال فضاء و فلك
- مجال الحاسوب و الإنترنت
- مجال الزراعة و الصناعة
- مجال الإعلام و الصحافة
- مجال السياسة و الإدارة
- مجال السفر و السياحة
- مجال الطب و الصحة
شكرا للقراءة جزيلا